المرأة فى الاسلام
Ø لقد وزع الإسلام الاختصاصات العملية توزيعاً يوافق طبائع
الذكورة والأنوثة.
Ø كفل الإسلام للمرأة حقوقاً عديدة في المجالات السياسية، فقد
أقر لها حق المشاركة السياسية من حيث إبداء الرأي، وأن الآية
الكريمة (وأمرهم شورى بينهم) لم تخص الرجال دون النساء.
وقد شاركت أم سلمة في صلح الحديبة وهي التي أشارت على
النبي صلى الله عليه وسلم بأن يحلق رأسه.
كما عارضت أسماء بنت أبي بكر بيعة بأنها عبد الله بن الزبير
للأمويين.
Ø منح الإسلام للمرأة حق التعبير عن الرأي أسوة بالرجال.
فقد خطب عمر رضي الله فقال: (ألا لا تغالوا في صدقات النساء،
فإنها لو كانت مكرمة في الدنيا أو تقوى عند الله لكان أولاكم بها
رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أصدق قط امرأة من نسائه ولا
بناته فوق اثنتي عشرة أوقية، فقالت إليه امرأة فقالت: يا عمر يعطينا
الله وتحرمنا، أليس الله سبحانه وتعالى يقول (وآتيتم إحداهم قنطاراً
فلا تأخذوا منه شيئاً)، فقال عمر، أصابت امرأة وأخطأ عمر، وفي
رواية فاطرق عمر ثم قال كل الناس افقه منك يا عمر، وفي رواية
أخرى امرأة أصابت ورجل أخطأ وترك الإنكار.
Ø ساوى الإسلام بين الذكور والإناث في حق التعليم والثقافة
Ø فسح الإسلام أمام المرأة مجال العمل وراعى تركيبة المرأة
البيولوجية وأنوثتها.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الموضوع منقول من الفيس بوك للفائدة ـ ومشكور كاتبه
الأستاذ :هيثم علي مخزوم