ما تموت الا بأجلك
((فعلاش خايف))
ــــــــــــــــــ
سمعت قصة في هذا الخصوص يرويها الأستاذ/ محمد الشيباني
قال على إحدى المحطات الفضائية الليبية .
زمان أيام الإتحاد السوفييتي .
كان فيه صحفي لا يحب النظام الشيوعي
وقد حاول كثيرا الهروب ، ولكن السلطات كانت تمنع الناس حتى
الإقتراب من الحدود .
وبقى هذا الصحفي على كمد ومعاناه يبحث عن مخرج .
وفي أحد الأيام أختارته الصحيفة التي يعمل صحافيا لها .
وأرسلته مع وفد الى كوريا الشمالية .
وهناك من ضمن ما رتب للوفد (زيارة الى الحدود بين الكوريتين)
وكانت تفصل بينهما أرض حرة بمسافة .
ولما سأل عنها قيل له بأنها تبلغ 2 ـ الى 3 كيلومتر .
فقرر المجازفة والهروب .
وأنطلق الصحفي كالسهم بإتجاه حدود (كوريا الجنوبية) .
ورآه الجنود فصاروا يطلقون عليه النار بكثافة .
وصلت بعض طلقاتهم الى العدو المقابل .
فبادلهم الجنود الأمريكان وجنود كوريا الجنوبية إطلاق النار .
والصحفي يجري والرصاص من حوله كالمطر .
ضن زملاؤه إنه صار دقيقا من كثر الرصاص في الجو .
وبعدما وقف القتال وجد حوالي ثمانية من جنود الشمال ميتين
قي خنادقهم . وأربعة من كوري الجنوبية وثلاثة جنود أمريكيين
ميتيــن . وأما صاحبنــا الصحفي فقد دخل الى كوريا الجنوبية
سالما معافى ولم يصيبه حتى خدش .
فسبحان الله الحافظ الذي بيده كل شيء .
وهذا الرجل لم يمت لأن أجله لم يحن بعد .
فمما أنت خائف يا عبد الله ؟؟ !!!
والعمر واحد والموت واكـد
والله أكبر ولله الحمد .
واللهم صلي على سيدنا محمد .