دروس من مدرسة الحياة
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
وبالفعل الحيــاة مـدرسة كبيرة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( 4 )
وقــــد عـلمـتـنـي أيضــا ..
أن الأمــل دائمــا رفيـقا للتـمني ..
وأن الحســـد أسـاس للتـجـنِّي ..
وأن الفـنَّ بكـل أنـواعه وأشكاله ،
هو أفـضل علاج لكل من ضاق به الحال
ونفسـه أصبح حالهـا في التـدنـِّي .
وإنه أسـلوب رائع وفـعّال ، يفـضـفض به
المـرء عن نفـسه ..
وعن
طريقه يخــرج ما في ..
داخـله من
مشاعــرصادقة وأحاسيس ..
بل وحتّى ما
قـد يمـلـيه عـليـه إبلـيس .
فيحس بشيء من
بالراحه .. وقد يعود عقله إذا ما
(تـــاه)
منـه الى مطراحه .
*******
فـمـثـلا لا حصــرا ....
إذا أردنا الإجابة على سـؤال
قـد يخطر ببال أحدنا وهو :
ماذا يريــد ــ
الفـنان ...؟؟؟؟!!!
يمكننا ممـا تعلمناه
من مدرسة الحياة
الإجابة بكل بساطة ونقول :
الفنان عندما يقـدم إنتاجه
الفني ويعرضه على الناس ..
إنمـا هو بذلك يـريد ..
(تحقيق ذاتــه من خـلال
ما يـقـدمه من عمـل) ..
ويرى ذلك عنـدما
يشجعـه الناس ويصفقون له ..
أو وقتما ..
يشاهدهم يشترون ما أنتجه .
*******
وتعلمـت من مدرسة الحياة الكبيرة ..
إن الفنـون في مجملها ،
ما هي الا أداة للبـ،وح عما يفكر فيه الإنسان ..
من أفكـار لا يستطيع أن
يتكلم عنـها اللسان بطريقة مباشرة ..
أما .. خوفا من اللـوم والمحاصرة ،
أو طمعا في
التأييد والمناصره .
كما عرفت من خلال
تجربتي الطويلة كفنان ..
أن الفنان هــو :
كـل إنسان تفـنن في إنجاز عمـل ..
وأكسبه صفة الفنية المتـمثلة في الجمالية والتذوق ..
وهو ما يكون له الأثر المباشر أو غير المباشر
عـلى الأحاسيس والمشاعــر ..
وفي هذه الحال ..يتساوى كل الفناننين ..
سواء كان مغنيا أو موسيقيا أو ممـثلا ،
أو فنانا حركيا (راقصا) أو أديبا كاتب أوشاعـرا ،
أو حرفيا مهنـيا أو تاجرا ، أو بائعا متجولا أو قارئا ،
أو فـلاحا عاشقا للأرض ..
أو أي أمــريء لـه بصمـة مؤثرة ..
في الحياة الإنسانـيـة .التي علمتني
إن الحياة رفـقـة .. والرفقـة تواصل ومعاشرة ..
ديدانه الأخـذ والعطاء والمبادره .
(( فـمــا هــو رأيكــم )) ..؟؟؟؟؟؟
منير تاج الدين منير
ـــــــــــــــــــــــــــ
السيلاوي..الغريفة